“رينزي” يدخل الانتحابات القادمة من “البوابة الليبية”
في حوار إذاعي أجراه صباح اليوم “الاثنين” الأمين العام للحزب الديمقراطي الحاكم في إيطاليا ورئيس الوزراء السابق “ماتيو رينزي”، حاول الوزير أن يطرق الباب الليبي مجدّدا، وبعد حديثه عن تدهور حقوق الإنسان في “تركيا” عقب محاولة الانقلاب الفاشلة أواسط عام “2016” وما تبعها من اعتقالات ومصادرة لحرية الرأي في البلاد، لم ينسَ “رينزي” حدود بلاده الجنوبية التي يعتبرها بابا للمهاجرين الذين يُغرقون إيطاليا في المشاكل والأزمات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية.
وأشار الوزير الإيطالي مجدّدا إلى “مراكز الإيواء” في الأراضي الليبية، باعتبارها مسرحا للكثير من الانتهاكات التي تمارس على المهاجرين غير القانونيين، في ظل الوضع الأمني والسياسي المتأزم في البلاد، ويُشار هنا إلى أن “رينزي” ينوي الترشح مرة أخرى لرئاسة الوزراء في انتخابات العام القادم، لذلك يرى مراقبون أنه يعتبر الملف الأمني طريقا إلى هدفه السياسي القادم، وعليه فقد أشاد بجهود وزير الداخلية “ماركو مينيتي” في الحد من عدد المهاجرين وطالبي اللجوء الواصلين إلى السواحل الإيطالية، حتى أنه نوّه إلى رفع إيطاليا قيمة الأموال المخصصة لمساعدة الدول الفقيرة في مجال التعاون للحد من تدفق المهاجرين، لكن الأمر حسب قوله يبقى معقدا في هذه الدول.