رياضتنا.. إلى قاع اليأس
مهند نجم
لا جديد يذكر، ولا قديم يعاد.. إهمال وإحباط يضرب الوسط الرياضي الليبي لما يحدث من ضعف واضح في تسيير دفة رياضتنا المحلية.
المشكلة الأبرز هذه الأيام هى قلة استعداد منتخب الفرسان لمواجهة الجزائر والخسارة المذلة بخماسية المغرب لتدق ناقوس الخطر حول واقع المنتخب الوطني بين مطرقة الأندية وسندان اتحاد الكرة الذي لم يحرك ساكنا بعد فضيحة انسحاب اللاعبين.
لا تنتهي الهموم، فهناك أندية لا تهدأ نهارا ولا تنام ليلا لعرقلة مسيرة بداية الدوري مستغلة ضعف ووهن القائمين على المشهد الرياضي الكروي، والمتضرر الأكبر من كل هذا التخبط بالدرجة الأولى المواطن البسيط المسكين الذي يرى في الرياضة ومباريات كرة القدم في ليبيا مصدرا للسعادة وتغيير الأجواء بعد ساعات من السعي وراء قوت اليوم وتوفير احتياجات المنزل وبالدرجة الثانية اللاعب الليبي الشاب حيث تمضي الأيام بدون أي تطور يبرزه عربيا، أو على أقل تقدير يجعله في مصاف أفضل لاعبي القارة الأفريقية.
لا يختلف اثنان على هذا النفق المظلم الذي يعبر فيه منتخبنا في ظل غياب الحلول وحضور أسئلة ملحة، تلقي بكثير من الحرج أمام مسؤولي رياضتنا ومنتخبنا.