روسيا تُمْهِل “النصرة” في إدلب.. بـ”تهديد صارم”
218TV|خاص
في موقفٍ سياسيّ أثارَ “فزعاً عالمياً”، من إمكانية العودةِ عن اتفاق سياسيّ وعسكريّ روسي تركي، بتجنيب مدينة إدلب السورية “حربا طاحنة” كان الجيش السوري يُعِدُّ لها عبرَ حشدٍ عسكري غير مسبوق، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إنّه يتعيّن على جبهة النصرة التي تتهمها أطراف دولية، ومن بينها روسيا وتركيا، أنَّها “كيان إرهابي”، ونسخة من تنظيم القاعدة، وعليها أن تغادر المنطقة منزوعة السلاح المتفق عليها، بحلول منتصف شهر أكتوبر المقبل.
ويأتي تصريح لافروف ليثير جدلا سياسيا بشأن مآل رفض النصرة المسلح جيدا، والذي تهيأ لقتال طويل في المدينة، وما إذا كانت روسيا التي أرسلت “تهديدا صارماً” للنصرة، ستُقرّر ضربها ومهاجمتها في حال تمسكّت بالبقاء في المنطقة العازلة، التي سيتقرر أيضا إخلاؤها من جميع أنواع السلاح الثقيل.
ولا يُعْرف بعد ما إذا كان الجيش السوري هو الذي سيُهاجِم النصرة في حال لم تلتزم بـ”المهلة الروسية”، وما إذا كانت تركيا ستقبل بعملية عسكرية للجيش السوري قرب حدودها، وهو ما اتفقت أنقرة مع موسكو على تجنّبه خلال القمة التي جمعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان مطلع الأسبوع.