أثار انتشار فيروس كورونا في أغلب دول العالم، ووصل إلى الأدب والكُتب، هذه المرة، بعد أن نشر نشطاء على مواقع التواصل، غلاف رواية اسمها “كورونا” وكاتبها “علي علاء”.
وتناول شعراء وكُتّاب غلاف الرواية، عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيد لفكرة الرواية وبين المستغرب من سرعة الكتابة والنشر، آخرين علّقوا إنها محاولة لتسويق واستغلال انتشار الفيروس، لأجل المبيعات.
وفي محاولة البحث، عن معلومات لكاتب الرواية، لم تتضح أي معلومة تُفيد بأجواء الكتاب الذي أثار الجدل، ولا حتى عملية نشره في الأسواق.
ونقلت حسابات على منصات التواصل، توضيحا قِيل إنه يعود للكاتبة هُيام عباس، عن الرواية، وهُنا ننشر هذا التوضيح كما هو منشور على منصات التواصل الاجتماعي:
“نقلا عن الرائعة هُيام عبّاس في دفاعٍ عن قصة كُورونا
يقول الكاتِب علِي علاء
“أن الرواية تتحدث عن قصة من وهان إلى العراق، و أن كتابتها لا تستغرق الوقت الكثير كون الفايروس يهدد البشرية، و لا نهاية لها لأنني منحت المجال لبقية الأجيال لتكتب النهاية.. علماً أنني إستغرقت في كتابتها ٣٣ يوم بواقع ١٠ ساعات و قطرات المغذي و الكيمياوي تقطر بجسمي.. و إن أحلامي أكبر من عمري و آراء الناس السلبية! قرأت أراء البعض و أنا طريح الفراش لمدة ٨ أشهر و أصبح لدي هم آخر هو تجاوز الألم النفسي مع الجسدي.. الرواية لم تطبع بعد و الحكم قبل القراءة لا يزيد الإنسان سوى العنصرية و جعل من نفسه أضحوكة و محط جهل! أتمنى أن أحقق أحلامي و أن لا يأخذني المرض لعالم الموت”.
