رغم وعود أهالي وعميد بلدية الشويرف ماتزال طرابلس “عطشى”
تعاني العاصمة ومناطق عديدة غرب ليبيا ولليوم التاسع على التوالي من انقطاع المياه بسبب إغلاق منظومة الحساونة سهل الجفارة .
ورغم تعهد أعيان الشويرف بعودة المياه وتبرئتهم من المجموعة التي قامت بإغلاق الصمامات وعلى رأسهم عميد البلدية إلا أن المياه لم تصل حتى الآن إلى العاصمة.
وقال منسق الشؤون الإنسانية في ليبيا التابع للأمم المتحدة يعقوب الحلو، في بيان له أن أكثر من مليوني شخص، بينهم 600 ألف طفل، يعيشون في طرابلس والبلدات والمدن المحيطة بها يعانون من انقطاع المياه منذ ما يقرب من أسبوع، إذ تم تعطيل إمدادات المياه، على يد إحدى المجموعات في منطقة الشويرف كأسلوب ضغط لتأمين إطلاق سراح أفراد من أسرتها، فيما يبدو أن جميع جهود الوساطة لم تسفر حتى الآن عن حل للخلاف بينما يستمر حرمان سكان العاصمة من المياه.
وأكد الحلو أنه لا ينبغي على الإطلاق استخدام المياه كورقة ضغط أو كسلاح حرب، ومن المستهجن على وجه التحديد التعمد بقطع إمدادات المياه عن الناس في أي مكان في ليبيا.
من جهتها طالبت بلدية طرابلس المركز المجلس الرئاسي بالنظر بعين الإعتبار للمقترحات التي قدمتها بلدية طرابلس المركز منذ عام 2017 بشأن إنشاء محطة تحلية لمياه البحر حتى لا تستمر هذه المهاترات التي استمرت منذ عام 2013.