تقرير
بدأت قيود العزل التي فرضت لمكافحة وباء كوفيد 19 ترفع تدريجيا في معظم الدول أملا في عودة الحياة إلى طبيعتها من جديد في ظل إجراءات صحية مشددة لتجنب موجة ثانية من تفشي الفيروس .
وبدأت فرنسا اليوم الاثنين، الخروج تدريجيا من العزل المفروض في البلاد منذ 17 مارس ، مع احترام تدابير صحية صارمة، واستأنفت القطارات حركتها تدريجيا، فيما ستبقى القيود مفروضة على بعض المناطق لا سيما في ضواحي العاصمة باريس وشمال شرقي البلاد.
وفي إسبانيا كذلك، يستعيد عدد كبير من المواطنين حريتهم، فيما ستبقى معظم المدن الكبرى، مثل مدريد وبرشلونة، خاضعة لقيود صارمة.
وفي بريطانيا أعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون تخفيفا محدودا للقيود في إنجلترا حيث سمح بموجبه للناس بممارسة الرياضة خارجا لوقت أطول، وبعودة أولئك الذين لا يستطيعون العمل من المنزل إلى وظائفهم.
وفي إيطاليا فتحت المتاجر وسُمِح بالزيارات العائلية والتجمع بعدد محدد، فيما ستشهد بلجيكا وسويسرا والتشيك وأوكرانيا واليونان إجراءات مشابهة للتخفيف من حالة الإغلاق.
أما عربيا، فتواصل دول عدة اتخاذ خطوات حذرة نحو رفع إجراءات العزل، حيث قررت الحكومة اللبنانية السماح للمواطنين بارتياد المساجد والكنائس كما ستفتح المدارس أبوابها في 28 من مايو.
وسمح الأردن للشركات بمعاودة فتح أبوابها وإتاحة المزيد من حرية التنقل، فيما قررت الحكومة الفلسطينية فتح المزيد من المصالح التجارية، والسماح بعودة المواصلات العامة للعمل داخل المحافظات.
وفي الأثناء أعادت السلطات التونسية أنشطتها الاقتصادية بنسبة 50% في هذه المرحلة، كما سمحت موريتانيا بفتح الأسواق التجارية والمطاعم وأداء صلاة الجمعة وفق ضوابط محددة.