رسالة ماجستير تثير غضب نشطاء في ليبيا.. “ليست دولة فاشلة”
أثارت رسالة ماجسيتر، نوقشت في الجامعة اللبنانية، وصاحبها حسين علي مظلوم، جدلاً واسعًا في ليبيا، وتحديدا على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب موضوعها وعنوانها الذي كان ” الدولة الفاشلة بين المفهوم والمعيار، ليبيا نموذجا”.
وعبّر نشطاء على رسالة الماجستير بالغضب، حول موضوعها، الذي تحامل على ليبيا، ولم يشكف حقيقة الأوضاع، بسحب وصفهم، وأن ليبيا ليست بالدولة الفاشلة، وكان على صاحب الرسالة أن يختار دولة أخرى، غير ليبيا.
وفي عملية بحث أجراها موقع 218، حول الرسالة، تبيّن أن صاحبها، أخد فكرة موضوعه وأوضح أسباب اختياره بحسب ما جاء في الصفحة 111: “إن الهدف من هذا البحث هو تسليط الضوء على مفهوم الدولة الفاشلة، وتحديد معالمه عبر دراسة الأنموذج الليبي، وذلك بسبب كثرة تداوله في الوقت الحاضر، من قِبل سياسيين وإعلاميين ومحللين ومفكرين وغيرهم، لمعرفة الغاية الحقيقية من وراء تصنيف هذه الدولة الضعيفة والمغلوب على أمرها، بالفاشلة”.
وأشار صاحب رسالة الماجستير في الصفحة 17، إلى أن توصيف ليبيا بالدولة الفاشلة، جاء وفق ما أعلنته جهات دولية ذات تأثير كبير، وأضاف: “من أجل قيام بهذه الدراسة المحدّدة في إطارها المكاني المتمثل بـ”ليبيا”، وإطارها الزمني إبان حكم القذافي والثورة ضده وصولاً إلى يومنا هذا”.
واعتبر نشطاء أن رسالة الماجستير، تحمل بعض المغالطات، وكان للبعض الآخر رأيًا مختلفًا عن الآخرين، حيث أوضحوا بحسب رأيهم، أن ليبيا بالفعل دولة فاشلة وعلينا أن لا ننكر هذه الحقيقة، وما يجب العمل عليه، هو أن نُساعد على نهضتها، لا أن نبقى على حالنا، ونثبت لمن يرى في ليبيا، دولةً فاشلة، أنها كانت في الماضي، وأصبحت دولة ناجحة، إن تحرّكنا بشكل كبير، وساعدنا على نهوضها وتنميتها.