“رسالة ليبية مُستعجلة” تدق أبواب ترامب
جاءت رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وأنهت خلال ساعات معدودة فقط سيناريو أزمة النفط الليبي التي استمرت 26 يوماً خسر فيها الليبييون ملايين الدولارات التي كان من الممكن استثمارها فيما ينفعهم بدل إهدارها بسبب “عناد سياسي” عقيم.
ولم ينتظر الليبييون كثيراً حتى تحاصر تعليقاتهم على منصات التواصل الإجتماعي ترامب وطالبته بتوجيه “سحر أوامره” نحو أزمة السيولة والكهرباء علّه يقوى على إنهاءها مثلما حدث مع أزمة المؤسسة الوطنية للنفط.
ولم يفوت الليبييون فرصة ظهور أول انفراجة في أزمة النفط ليتمنوا تخطي باقي أزماتهم المعيشية وعودة المياه إلى مجاريها في الكثير من القضايا اليومية، وعبروا عن ذلك من خلال تعليقات كـ”تعالالهم يا ترامب”، في إشارة إلى رسالة دعوة ليبية مُستعجلة إلى ترامب لإنهاء عمر الأزمات التي ظهرت نتيجة نزاع الأطراف السياسية في ليبيا.
ووصف كثيرون التغيير الذي أحدثته رسالة ترامب في ملف أزمة النفط الليبي التي بدأت أحداثها من هجوم قوات إبراهيم الجضران على منطقة الهلال النفطي حتى قرار القائد العام للجيش الوطني، المشير خليفة حفتر بنقل تبعية المنشآت النفطية إلى المؤسسة الوطنية في بنغازي بـ”غير المتوقع”.