“رسالة طمأنة” من أوروبا للفلسطينيين: القدس عاصمة مُشتركة
218 | متابعة إخبارية
أكد الاتحاد الأوروبي للرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه يدعم تطلعه لأن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية في أحدث تحرك للاتحاد رفضا لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وخلال اجتماع في بوركسل مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، جدد عباس دعوته لأن تكون القدس الشرقية عاصمة مع حثه حكومات الاتحاد على الاعتراف بدولة فلسطينية على الفور قائلا إن ذلك لن يعرقل المفاوضات مع إسرائيل بشأن السلام في المنطقة.
وبينما لم يشر عباس إلى قرار ترامب بشأن القدس ولا إلى زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس للمنطقة يوم الاثنين، استغل مسؤولون أوروبيون فرصة وجوده داخل مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل لتأكيد معارضتهم للقرار الذي اتخذه ترامب في السادس من ديسمبر بنقل السفارة الأميركية إلى القدس.
ودعت فيدريكا موجيريني مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيما بدا أنه إشارة خفية لاعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، الضالعين في العملية للحديث والتصرف “بحكمة” وإحساس بالمسؤولية.
وقالت موجيريني “أود أن أطمئن الرئيس عباس إلى الالتزام القوي من جانب الاتحاد الأوروبي بحل الدولتين الذي يشمل القدس عاصمة مشتركة للدولتين”.-(رويترز)