البعثة تنفي فحوى “الرسالة السرية”والمرصد تؤكد صحتها
نفت بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، الاثنين، أن يكون رئيسها غسان سلامة قد اتهم أي طرف ليبي بالاستعانة بمجموعات إرهابية قادمة من مدينة إدلب السورية.
وقالت البعثة بحسابها في “تويتر”، إن سلامة أكد من مختلف المنابر وفي الجلسات المغلقة والعلنية بمجلس الأمن الدولي أن هناك مخاوف حقيقية من أن تصبح ليبيا مجددا ساحة لتوافد العناصر والجماعات المتطرفة، مضيفة أنه “لا صحة لما نشر من تضليل إعلامي بهذا الصدد”.
وكانت صحيفة المرصد الإلكترونية قد أوردت تقريرا قالت فيه إن مبعوث ليبيا بالأمم المتحدة المهدي المجربي، بعث بـ”رسالة سرية” إلى وزير الخارجية المفوض بحكومة الوفاق محمد سيالة حول إحاطة سلامة أمام مجلس الأمن الدولي يوم 24 مايو الجاري.
وبحسب “المرصد”، فإن المجربي أشار في “الرسالة السرية” إلى أن سلامة قدّم معلومات خلال الجلسة المغلقة تتنافى مع تلك التي ذكرها في الجلسة المفتوحة.
وذكر المجربي – حسب الرسالة التي نشرتها المرصد – أن المبعوث الأممي تحدث لأعضاء مجلس الأمن عن الاشتباكات الدائرة في ضواحي طرابلس، وأخبرهم أنه استدل من خلال معلومات استخباراتية بأن أحد أطراف الصراع قام بالاستعانة بمجموعات إرهابية قادمة من مدينة إدلب السورية، في إشارة لأطراف موالية لحكومة الوفاق.
وبعد صدور النفي الأممي أجرت قناة “218” اتصالا مع صحيفة المرصد التي أعادت التأكيد أن الرسالة التي سبق وأن نشرتها صحيحة وحقيقية وقامت بتزويد 218 بنسخة منها ننشرها أسفل هذا الخبر.