رسالة الفن والحياة.. من “مزدة” الليبية
رغم كل ما يحدث في البلاد، تظل رغبة الحياة أقوى في قلوب الليبيين وعقولهم، وتظل الفنون والآداب هي المتنفس الذي يُخرج الوطن من محنته ولو إلى حين، في “مزدة” هناك بين ثنايا جبل “نفوسة” انطلقت البارحة فعاليات الدورة الثانية لمهرجان مزدة الدولي للأفلام القصيرة تحت شعار “المصالحة في مزدة أولا وليبيا الهدف”، ورغم الشعار المحلي الفضفاض يشارك في هذا المهرجان “14” دولة من كل قارات العالم.
يستمر المهرجان ثلاثة أيام، بمشاركة تونس، مصر، فلسطين، سوريا، العراق، الجزائر، موريتانيا، هولندا، ألمانيا وتركيا، وكان رئيس المجلس البلدي “مزدة” رحّب بالمشاركين والحاضرين، وقال إن المهرجان فرصة لإنهاء التمزق الليبي الذي يسيطر على المشهد العام منذ سنوات، والفن يجمع الليبيين دائما، أما الأديب الليبي ابن المدينة “أحمد إبراهيم الفقيه” فقد رحّب في مكالمة هاتفية بالحاضرين معتبرا حضورهم دعوة للحب ونبذ الكراهية، مؤكدا أن الفن والأدب يوحدان الليبيين كما يوحد الفن المشاعر والأحاسيس وينزع الحقد من القلوب.