رسالة الصحفيين لحكومات ليبيا: #الصحافي_ليس_إرهابي
أكد الصحفي والمصور الفوتغرافي طه كريوي أن الصحفيين في ليبيا يعانون من المضايقات المتكررة، أثناء تغطياتهم الصحفية ومتابعاتهم اليومية، من قِبل الجهات الرسمية في الدولة.
وأوضح كريوي في حديثه لموقع 218 أنه يدعم كل الصحفيين الذين يؤدون رسالتهم الإعلامية، مطالبا الجهات المختصة وكافة السلطات في ليبيا تقديم كافة التسهيلات لهم لآداء واجباتهم.
وأشار الصحفي والمصور الفوتغرافي، أن ما يحدث في ليبيا دون إستثناء ومن قبل كل الجهات الأمنية من سوء معاملة للصحفيين وكأنهم مجرمون، أو جواسيس، آمر مرفوض بتاتاً، وأن من يهين أو يمنع الصحفي من أداء واجبه، يعتبر عدو للحقيقة التي يسعى لها الصحفي.
وأكد في سياق حديثه بقوله: ما حدث اليوم للصحفيين في حفل تخرج أمن السواحل وبحضور رئيس مجلس الرئاسة بحكومة الوفاق ووزير الداخلية فتحي باشاغا من سوء معاملة رجال الأمن، مقزز ومستهجن ومرفوض.
وكانت حسابات مهتمة بالحقوق المدنية والحريات على مواقع التواصل الاجتماعي، قد أطلقت هاشتاق #الصحافي_ليس_إرهابي وكان ردّة فِعل على ما حدث للصحفيين أثناء تغطيتهم لحفل تخرج أمن السواحل في طرابلس.
ويُعاني الصحفيين في ليبيا من مضايقات مستمرة طيلة سنوات، سواء في تغطياتهم للمحافل السياسية أو الاجتماعية في ليبيا، وتطالب جهات حقوقية ليبية وأجنبية بضرورة وضع حدّ لما يتعرض له الصحفي من انتهاكات وتحريض، كانت نتائجه سلبية على مدار السنوات الماضية. ولم تقم الجهات الرسمية بأي إجراءات أو اعتذار للصحفيين الذين عادة ما يتم حجز كاميراتهم أو التعامل معهم بالعنف والكراهية.