ردود الفعل الدولية حيال مبادرة السراج
لم تأت ردود الأفعال الدولية والمحلية إزاء مبادرة رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج بجديد فلا مناوئيه أبدوا ارتياحاً لخطابه المتأخر المتناقض كما يرون ولا من وافقه منذ البداية وزكَّاه توقف عن تبني مواقفه ووضعه بالأمس وكلماته من منبره المحاصر اليوم .
وكانت المنظمة الأممية أول المرحبين دولياً بمبادرة السراج حسب ماجاء من البعثة الأممية في ليبيا التي والتي أعربت عن استعدادها لقبول أي مبادرة أخرى تقترحها أي من القوى الفاعلة لإنهاء حالة النزاعكما أكدت البعثة في بيانها استعدادها لمساعدة كل الأطراف في سبيل مساعدة ليبيا على الخروج من مرحلتها الانتقالية الطويلة نحو السلام.
وجاء الاتحاد الأوروبي ثانيا في الترحيب بالمبادرة، حيث قال في بيان له أن لطالما دعم أي مقترح بنَّاء لدفع العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة لإنهاء النزاع والانقسام، والمقترح الذي تقدم به السراج هو خطوة في ذلك الاتجاه حسب ما ورد بالبيان الذي أكد دعم الاتحاد الأوروبي للشعب الليبي والأمم المتحدة في بناء سلام دائم واستقرار في البلاد.
وجاء الموقف الايطالي بدوره كما كان متوقعاً وفقا لمراقبين، حيث فأعربت الحكومة عن دعمها لمبادرة السراج لعقد ملتقى ليبي بالتنسيق مع البعثة الأممية، حيث قالت وزارة الخارجية في هذا الصدد إن الوزير إينزو ميلانيزي أكد أن إيطاليا تدعم باقتناع التحرك التصالحي في ليبيا للمبعوث الاممي غسان سلامة لصالح مبادرة الملتقى الذي أعلنه السراج، من أجل استئناف المفاوضات لتحقيق الاستقرار في البلاد.