رحيل الروائي والكاتب الليبي أحمد إبراهيم الفقيه
تُوفي الكاتب والروائي أحمد إبراهيم الفقيه، في العاصمة المصرية القاهرة، في وقت مُتأخر من مساء الثلاثاء، بعد صراع مع المرض.
وكتب أحد أقرباء الراحل، على صفحته الشخصية في “فيسبوك”، موضحا وفاة الروائي الليبي في القاهرة، بقوله: “إنا لله وإنا إليه راجعون، عميد آل الفقيه الدكتور أحمد إبراهيم الفقيه في ذمة الله، بعد صراع مع المرض، وقد توفي فجر هذا اليوم في مدينة القاهرة”.
وأثار الروائي والقصّاص والأكاديمي أحمد إبراهيم الفقيه جدلا واسعا في ليبيا، شهر سبتمبر العام الماضي، بعد مقابلة تلفزيونية، كشف من خلالها أن حالته الصحية سيئة وبحاجة إلى تدخل طبي سريع، بعد رفض بريطانيا إعطاءه تأشيرة دخول البلاد لأنه “ليبي” فقط، بحسب تعبيره.
وكان الروائي أحمد إبراهيم الفقيه، قد تحصل على درجة الدكتوراه في الأدب العربي، من جامعة إدنبره بإسكتلندا، وهي من أكبر جامعاتها، ومن ثم انتقل إلى ليبيا وقام بالتدريس في جامعاتها، إضافة إلى جامعات عربية أخرى، في ومصر والمغرب. وفازت مجموعاته القصصية ورواياته بالعديد من الجوائز.
واختار الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ثلاثيته الروائية “سأهبك مدينة أخرى” ضمن قائمة أفضل 105 روايات عربية صدرت في القرن العشرين.