رحلت “المتسوّلة”.. ماذا تركت خلفها؟ إقرأ التفاصيل
نسمع كثيرا عن ثرواتٍ طائلة يملكها “متسوّلون” كانوا حصلوا عليها من خلال امتهان “التسوّل” وجعله مصدرا وحيدا للدخل، حتى أن الكثير منهم يتجاهل قدرته البدنية والعقلية على العمل ليسير في الطريق الأسهل والأيسر لكسب رزقه، بل لجمع الثروة في بعض الحالات، ففي مفاجأةٍ مدوية عثرت الشرطة في مدينة “النجف” العراقية على متسولة متوفاة في منزلها المؤجّر، وبحوزتها ثروة طائلة من العملات المختلفة والذهب.
ويستغل المتسوّلون توافد زائرو هذه المدينة “المقدسة” لدى الشيعة من كل أنحاء العالم، فتزداد أعدادهم بشكلٍ ملفت، وقام رجال الشرطة بحصر وعدّ ثروة المتسوّلة التي لا “وريث” لها فوجدوا أنها “72” مليون و”322″ ألف دينار عراقي، و”562″ دولار أميركي، و”90″ ريال سعودي، و”119″ ليرة لبنانية، و”10″ يورو، و”300″ دينار كويتي، و”440″ تومانا إيراني، و”70″ روبية أفغانية، و”320″ روبية باكستانية، مع عملات أخرى منها الهندية، ومنها عملات أخرى غير معروفة،إضافةً إلى قطع ذهبية ملفوفة في أكياس من البلاستيك، وبذلك تركت المتسولة ثروتها لتعيش فقيرة وترحل فقيرة.