دشنت العاصمة المصرية القاهرة متحفاً جديداً مغايراً يمكن من خلاله أن يسير الزائر بكامل هيئته في حوض للسباحة دون أن يبتل، أو يسير في نفق تتأرجح الأرض فيه من تحت قدميه أو يقف على رأسه في غرفة تدور.. وما كل ذلك إلا مجرد خدع-حسب ما أوردت وكالة رويترز في تقرير لها عن المتحف الفريد من نوعه في شمال أفريقيا.
يقدم “متحف الأوهام تجربة يستمتع معها الزوار بما يقرب من 70 خدعة تختبر حواسهم وعقولهم وحالتهم النفسية، حيث ترى “شيرين أيوب”، إحدى زائرات المتحف أنها تجربة جديدة، فأول مرة تدخل متحفاً على هذا النحو في مصر، فهي تجربة مثيرة لكل الأعمار، الأطفال والكبار يتمتعون بهذه الأجواء”
وقالت نادية الطويل، نائبة رئيس شركة ووك إيجيبت، في هذا الصدد: “هم سموا هذا المكان متحف لأنهم وضعوا داخله أكثر من 70 خدعة، فقدروا بأن كلمة متحف تشرح مفهوم أن يدخل الزائر ليتعلم أشياء جديدة كالرياضيات والعلوم وعلم النفس أيضاً”.
وأوضح “محمود أبو عباس”، المدير العام لمتحف الأوهام، أن هذه الحيل صُممت لخداع أحاسيس الزائر الذي يشرح المتحف له التفسير العلمي والرياضي والنفسي لكل خدعة” ، مضيفاً “سترى أشياء غير حقيقية، ولكن في نفس الوقت ثمة شرح لماذا أنت تشاهد هذه الأشياء بهذه الطريقة”.
وقال “أبوعباس”: إن “المتحف ليس مجرد وسيلة للترفيه فقط، فيمكن للزائر أن يتعلم أشياء مختلفة ويتعرف على حقائق ممتعة” ، كما جاء في الموقع الإلكتروني للمتحف أن الهدف هو “اكتشاف سبب إدراك عيوننا لأشياء غير مفهومة لعقولنا”.
