رئيس وزراء كندا يدخل “بشكل خاص” مع أمازون .. 5 مليار دولار تنتظر
بعد إعلان شركة أمازون للتجارة الالكترونية، عن بناء مقر ثان لها، يوازي مقرها الرئيسي في مدينة سياتل الأمريكية، أثار هذا الإعلان عدة مدن كبرى، أبدت استعدادها للدخول في منافسة، وتقديم العروض للشركة، لكسب استثمارات الشركة العملاقة، والتي تصل إلى مليارات الدولارات.
وبلغ عدد المدن المنافسة 238 مدينة، تنافست على أن تكون هي صاحبة الحظ الأوفر في هذا العرض الذي يرون فيه فرصة لا تتكرر.
واشترطت أمازون في إعلانها، على أن تتوفر في المدينة المرشحة، مطارا يعمل على رحلات يومية إلى سياتل وواشنطن، وأن يكون تعداد سكانها لا يقل عن مليون نسمة.
وبعد هذا الإعلان والعروض التي قدّمت للشركة، أقفلت أمازون باب القبول، لدراسة العقود والمزايا التي قدمتها المدن.
وكانت أبرز المدن المرشحة، نيويورك وشيكاغو وتورونتو وتكساس وميرلاند، التي أعلنت عن دخولها للمنافسة لكسب الاستثمار الجديد.
والمثير في هذا التنافس، أن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أرسل شخصيا، رسالة إلى مدير أمازون، كتب فيها إن علاقة بلاده مع أمريكا علاقة وطيدة، واقترح فيها أن تكون مدينة تورنتو، المدينة التي تملك كل المقوّمات، لأن يكون فيها المقر الجديد لشركة أمازون.
وبالرجوع إلى تفاصيل الإعلان المُغري، الذي أطلقته أمازون، والتنافس المحموم بين المدن الكبرى على وجه الخصوص، نكتشف تفاصيل هذا التنافس في إنفاق أمازون 5 مليارات دولار على المقر الجديد، وهذا يُمكن أن يكون سببا رئيسيا في هذا السباق الكبير، الذي سيُوفر آلاف الوظائف، وجلب الاستثمارات إلى المدينة التي ستكون “صاحبة الحظ الأوفر” في السوق الإلكتروني العالمي التي تديره العملاقة “أمازون”.
وبدأ المقر الرئيسي للشركة بمدينة سياتل، في العام 2010، باستثمار بلغ 30 مليار دولار، ويعمل فيه 40 ألف موظف.