قررت إسبانيا يوم السبت منع الناس من مغادرة منازلهم باستثناء الذهاب للعمل أو شراء اللوازم الأساسية في محاولة لإبطاء انتشار فيروس كورونا.
وأعلن رئيس الوزراء بيدرو سانشيز عن القيود المفروضة على الحركة بعد الارتفاع الكبير في عدد الحالات، حيث تم تسجيل إصابة أكثر من 5700 شخص في هذه الدولة التي يبلغ عدد سكانها 46 مليون نسمة.
وقد اتبعت إسبانيا مسار إيطاليا في تنفيذ إغلاق مماثل بعد أن فشلت الدولتان الأوروبيتان في احتواء الفيروس في النقاط الساخنة الإقليمية.
وشرح سانشيز تفاصيل الإجراءات الاستثنائية في خطاب متلفز على الصعيد الوطني بعد عقد اجتماع لمجلس الوزراء استمر أكثر من سبع ساعات. وبحسب ما ورد فإن التأخير كان بسبب التناقضات في الحكومة الائتلافية من الاشتراكيين في سانشيز واتحادنا ضد التقشف.
قال سانشيز: “من الآن ندخل مرحلة جديدة.. لن نتردد في فعل ما نحتاجه للتغلب على الفيروس. نحن نضع الصحة أولاً “.
وأضاف سانشيز أن جميع قوات الشرطة، بما في ذلك تلك التي تديرها السلطات المحلية، ستوضع تحت أوامر وزير الداخلية، وأنه يمكن نشر القوات المسلحة عند الضرورة.
ووفقاً لمرسوم الحكومة، لن يُسمح للأشخاص بمغادرة منازلهم إلا لشراء الطعام والأدوية، أو الانتقال إلى العمل، أو الذهاب إلى المراكز الطبية والبنوك، أو القيام برحلات تتعلق برعاية الشباب والمسنين. مشددا على أن هذه القيود فعالة على الفور
