رئيس تونس الأسبق يعتزل السياسة بعد النتائج المُخيّبة
أعلن الرئيس التونسي الأسبق، المنصف المرزوقي، في بيان صادر عنه أمس، اعتزال الحياة السياسية، والانسحاب من رئاسة حزب حراك تونس الإرادة، إثر نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
ووعد المرزوقي بالالتزام بقضايا الشعب والأمة ومواصلة خدمتها في مجالات أخرى، بينما يرى محللون أن اعتزاله نتيجة حتمية لما شهدته سنوات حكمه بين عامي 2012-2014، من فشل وخطاب اصطبغ بتقسيم التونسيين، لا سيما بعد تحالفه مع حركة النهضة الإخوانية خلال حكمه، ما أضر بمستقبله السياسي بصورة كبيرة.
كما شهدت فترة حكمه عمليات إرهابية وحوادث اغتيال لقياديين حزبيين من اليسار والقوميين، وسفر الكثير من الشباب التونسي بعد انضمامهم إلى الجماعات الإرهابية للقتال في كل من سوريا والعراق.
وسمح المرزوقي أيضا لبعض القيادات الإخوانية والداعمين للإرهاب بدخول تونس مثل وجدي غنيم ويوسف القرضاوي.
يذكر أن المرزوقي حصل على نتيجة متدنية جدا في الانتخابات لم تتجاوز الـ4% من الأصوات، وقد أقر بهذه الهزيمة التي مني بها.