رئيس الوزراء السوداني: بلادنا تمرّ بمرحلة “تحوّلات متعددة”
أكد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، أن السودان يمرّ بـ “تحوّلات متعددة” في إطار مساعيها الرامية للمضي قدمًا نحو المستقبل بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير في 2019، لكن التقدم لا يزال هشًا.
وفي حديثه خلال الاجتماع الجانبي رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن السودان؛ سلط “حمدوك” الضوء على الخطوات الكبيرة التي قطعتها البلاد في وضع خطة سلام، وإعادة بناء الاقتصاد، وإصلاح مؤسسات القطاع العام، وتحقيق التوازن في السياسة الخارجية، وإنشاء مجلس تشريعي، والتحرك نحو الديمقراطية الكاملة.
وأشار إلى المشاكل الاقتصادية والداخلية الخطيرة التي لا تزال تواجه الخرطوم، وتدعو إلى توخي الحذر.
وقال: “السودان ينتقل من الحرب والصراع إلى السلام، ومن الانهيار الاقتصادي والمصاعب إلى الازدهار، ومن الدكتاتورية إلى الديمقراطية والحكم الرشيد، ومن العزلة إلى إعادة الارتباط بالعالم”.
وأضاف: محاولة الانقلاب الفاشلة الأسبوع الماضي هي تذكير بهشاشة السودان، وأود أن أعرب عن عميق شكرنا وتقديرنا لجميع شركائنا الدوليين والإقليميين على تضامنهم التام مع الحكومة الانتقالية في إدانة محاولة انقلاب عسكري.
وأشار إلى أن التحدي الأول هو أن تنجح البلاد في عملية السلام، مضيفاً: “على الصعيد الاقتصادي؛ ورثنا اقتصادًا منهارًا، وهناك اختلالات خطيرة في الاقتصاد الكلي. إذا كان بإمكاني الإشارة إلى مؤشر واحد فقط ، فإننا نجمع اليوم ضريبة أقل من 6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ولا يمكنك إدارة حكومة لائقة وفق هذا المستوى من الضرائب”.
