رئيس “أميركي” يُبدي استعداده لزيارة “كوريا الشمالية”!
قالت صحيفة “نيويورك تايمز” على موقعها الإلكتروني اليوم الأحد إن الرئيس الأمريكي الأسبق “جيمي كارتر” عبّر عن رغبته في السفر إلى “كوريا الشمالية” ممثلا لإدارة الرئيس “دونالد ترامب”، وذلك للمساعدة في نزع فتيل التوترات المتزايدة بين بلده و”بيونغ يانغ”، وقال “كارتر” للصحيفة إن الوقت حان لإطلاق مهمة دبلوماسية أخرى، وهو مستعد للمساعدة في ذلك وقد تحدّث في الأمر مع صديقه “إتش.آر مكماستر” مستشار الأمن القومي لترامب لكنه حتى الآن يتلقى ردودا سلبية حسب تعبيره.
وأضاف “كارتر” أنه يخشى من تفجّر الوضع بين البلدين، لأن الأميركيين حسب قوله يبالغون جدا في تقدير نفوذ “الصين” على “كوريا الشمالية”، خاصة على الزعيم “كيم” الذي قال إنه لم يسافر حتى الآن إلى “الصين”، وليست لديه علاقات معها، على العكس من والده “كيم جونغ إيل” الذي سافر إلى “بكين” وكان قريبا جدا منهم، وقالت الصحيفة أن “كارتر” سبق وسافر إلى “بيونغ يانغ” في منتصف التسعينات رغم اعتراضات الرئيس الأميركي حينها “بيل كلينتون”، وأبرم اتفاقا مع “كيم إيل سونغ” جد الزعيم الحالي.