“رئيسي” يتعهد بدعم الخطط الدبلوماسية لرفع العقوبات عن إيران
بعد أدائه اليمين الدستورية أمام البرلمان، تعهد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، بدعم “أي خطط دبلوماسية” تؤدي إلى رفع العقوبات الأمريكية، غير أنه جدد رفض ما وصفها بسياسة الضغوط والعقوبات، التي لن تؤدي إلى تراجع إيران عن “حقوقها” القانونية.
وشدد “رئيسي” على أن برنامج بلاده النووي “سلمي”، وأنها لا تعتزم تطوير أي سلاح نووي، وفي إطار علاقاته مع الجوار، أكد على أنها ستكون من ضمن أولوياته في المرحلة المقبلة، معبرا عن مد يد الصداقة والأخوة إلى كل البلاد في المنطقة.
الرئيس الإيراني الجديد، وهو محافظ متشدد؛ سيخلف المعتدل حسن روحاني الذي طبعت عهده على مدار ولايتين، سياسة انفتاح نسبي على الغرب، أثمرت إبرام الاتفاق النووي عام 2015 في فيينا، وهو ما أتاح رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران، قبل أن تعيد الولايات المتحدة فرض العديد منها، بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق عام 2018.
وجدد “رئيسي”، في خطابه، التأكيد على أن “قدرات إيران الإقليمية تدعم السلام والأمن للدول في المنطقة، ولن تستخدمها إلا في مواجهة تهديدات دول الاستكبار، بحسب وصفه.
الولايات المتحدة، وفي أول تعليق على خطاب “رئيسي”؛ دعته إلى العودة إلى المحادثات بهدف دفع البلدين لاستئناف الالتزام بالاتفاق النووي، مجددة موقفها بأن نافذة الدبلوماسية لن تظل مفتوحةً للأبد.
وفي تصريح صحفي للمتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس؛ قال إن بلاده ستدافع وتسعى من أجل تحقيق مصالحها للأمن القومي ومصالح شركائها، معربًا عن أمله في أن تغتنم إيران فرصة السعي للحلول الدبلوماسية.