رؤساء مؤسسات ليبية :حول الهجرة والتدخل والأمن
رؤساء أهم المؤسسات الليبية المستقلة مدعوون للإدلاء بشهادتهم أمام اللجنة البرلمانية البريطانية
محافظ البنك المركزي الليبي, رئيس رئيس شركة النفط الوطنية الليبية, والمدير التنفيذي للمؤسسة الليبية للاستثمار مطلوب منهم أن يعلموا اللجنة المختارة من الشؤون الخارجية للتحقيق في ليبيا
دعت اللجنة المختارة من الشؤون الخارجية البريطانية, رؤساء المؤسسات الليبية المستقلة الرئيسية لتزويدها بملخص خاص في البرلمان,لاستكمال تحقيقها في الأمر الليبي.
وينظر التحقيق الموسع, في التدخل البريطاني في ليبيا في 2011, ومساعدات ما بعد الصراع للحكومة الانتقالية, وانهيار الأمن, ودور المملكة المتحدة في الهجرة والتجارة بالبشر. ويقيم التحقيق أيضا, خيارات سياسة المملكة المتحدة المستقبلية في ليبيا.
سيقدم السيد الصديق عمر الكبير, محافظ البنك المركزي الليبي, موجزا ظهر غد لأعضاء اللجنة المختارة من الشؤون الخارجية.
يخطط السيد مصظفى صنع الله, رئيس شركة النفط الوطنية الليبية, والسيد عبدالمجيد بريش, الرئيس والمدير التنفيذي للمؤسسة الليبية للاستثمار, للحضور في يوم آخر.
وعلى الرغم من النزاع المستمر في ليبيا, يكافح البنك المركزي الليبي وشركة النفط الوطنية الليبية والمؤسسة الليبية للاستثمار للمحافظة على استقلاليتهم وحياديتهم خلال الأزمة. كما دعت الحكومات الفرنسية, الإيطالية, الاسبانية, البريطانية والأمريكية, جميع الجهات لاحترام استقلالية المؤسسات الليبية الوطنية.
تقول الحكومات ال6 في تصريح مشترك في الـ11 من مايو, 2015:
"نكرر توقعاتنا بأن جميع الجهات الممثلة لمؤسسات ليبيا المستقلة, البنك المركزي الليبي, والمؤسسة الليبية للاستثمار, وشركة النفط الوطنية والشركة الليبية للبريد والاتصالات وتقنية المعلومات, سيستمرون بالعمل لمصلحة الشعب الليبي على المدى البعيد."
ويقول السيد عبد المجيد بريش, الرئيس والمدير التنفيذي للمؤسسة الليبية للاستثمار:
"أتطلع لإبلاغ أعضاء اللجنة المختارة من الشؤون الخارجية عن وجهة نظر المؤسسة الليبية للاستثمار,للخروج بتوصيات لسياسة مستقبلية اتجاه بلادنا."