تقرير 218
دول عربية عدة وجدت نفسها أمام مسار إجباري لتخفيف قيود الحجر الصحي الذي فرضه وباء كورونا رغم تفشيه في العالم كالنار في الهشيم لكن إعادة تحريك العجلة الاقتصادية كان أمرا لا مفر منه.
في السعودية قررت السلطات تخفيض ساعات حظر التجول في عدة مدن إلا أنها أبقت عليه في مكة، وأكد وزير الصحة السعودي، توفيق الربيعة، أن رفع منع التجول جزئيا في البلاد تم بناء على ما خلصت إليه الجهات المختصة من مؤشرات أوضحت التزام المواطنين والمقيمين بالتباعد الاجتماعي وتطبيق الاحترازات الصحية.
كما قلص الأردن ساعات حظر التجول في عدة مدن رئيسية وسمح لبعض القطاعات بالعمل مجددا منها وسائل النقل العام وسيارات الأجرة مع فرض قيود على الركاب والالتزام بارتداء الكمامات والقفازات.
وفي سياق متصل، أعلنت الحكومة الفلسطينية عن تسهيلات اقتصادية لا سيما التجارة وأخرى على الحركة والتنقل، في حين قللت مصر ساعة من حظر التجول الليلي ومنعت صلاة الجماعة والتراويح خلال رمضان.
أما الجزائر فقد أعلنت عن تمديد القيود على الحركة للمرة الثانية لمدة 15 يوما حتى 14 مايو للمساعدة في الحد من انتشار الفيروس، وفي المقابل تم السماح للعديد من المحلات التجارية باستئناف نشاطها بعدما قامت السلطات بمراجعة تداعيات التدابير الوقائية من فيروس كورونا وأثرها على بعض الأنشطة المعيشية في البلاد.
يذكر أن بعض الدول العربية الأخرى على غرار تونس والإمارات، اتخذت حزمة من التدابير الرامية إلى التخفيف من إجراءات العزل بطريقة من شأنها ألا تعرض حياة المواطنين لخطر الإصابة تزامنا مع حلول