دول جوار ليبيا تعرب عن قلقها من الانتشار الكبير للمرتزقة
كشف تقرير فرنسي، أن دول الجوار الليبي والمجتمع الدولي يشعرون بقلق متزايد من انتشار ما يزيد عن عشرين ألف مرتزق في ليبيا، أغلبهم من السوريين والسودانيين، ومن مقاتلي “فاغنر” الروس فيما يشبه “القنبلة”.
وذكر موقع “فرانس إنفو” الفرنسي، استنادًا إلى دبلوماسيين أن عدد المرتزقة الأجانب في ليبيا يقدر بأكثر من عشرين ألفًا، بينهم 13 ألف سوري و11 ألف سوداني، وأكثر من ألف روسي، لافتا إلى أن (رحيل هؤلاء المرتزقة، لا سيما القادمين من الدول الأفريقية، مثل السودان، قد يؤثر على أمن البلدان المجاورة بشكل دموي إذا لم يتم ضبط العملية بشكل جيد)، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الليبية.
وفي وقت سابق، حذر دبلوماسيون من أنه من دون سيطرة جيدة ودون دعم فعال يمكن أن يتكرر ما حدث في تشاد في دول الجوار، أو يمتد من منطقة الساحل إلى القرن الأفريقي والسودان وجنوب السودان والنيجر وإثيوبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى وموزمبيق.
—