“دول الجوار” تُحذّر من تردي معيشة الليبيين.. وتدعو للتوحّد
أكد وزراء خارجية مصر والجزائر وتونس، في اجتماعهم الثلاثي الذين عقدوه في العاصمة التونسية، الأحد، دعمهم لجهود المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة للتعجيل في إيجاد حل للأزمة الليبية.
وجدد الوزراء، في البيان الختامي للاجتماع، دعمهم للاتفاق السياسي باعتباره إطارا للحل السياسي، مُرحبين ببيان مجلس الأمن الأخير بشأن ليبيا، ومؤكدين بالوقت ذاته على الدور المركزي ومسؤولية منظمة الأمم المتحدة كونها الراعي للحوار السياسي الليبي والمعني بتنفيذ بنوده وتطبيق مخرجاته.
ودعا البيان الأطراف الليبية إلى المصلحة الوطنية للشعب وتغليب لغة الحوار والتوافق بما يسمح بتطبيق خطة الأمم المتحدة وإنها المرحلة الانتقالية بأقرب وقت، مطالبين الأطراف بالاضطلاع بمسؤولياتها من أجل تنفيذ كافة استحقاقات الاتفاق.
وأكد الوزراء رفضهم لأي تدخل خارجي في ليبيا والتصعيد الداخلي ومحاولات تقويض العملية السياسية، مجددين تمسكهم بوحدة ليبيا واستقرارها، وأن الحل السياسي يجب أن يكون ليبياً نابعا من إرادة الليبيين دون إقصاء أو تهميش، مشددين على ضرورة توحيد المؤسسات الليبية بما فيها المؤسسة العسكرية.
وبينوا أن معالجة أزمة الهجرة غير القانونية تتطلب مقاربة شاملة من كل أطراف المجتمع الدولي تأخذ بالاعتبار أسبابها، محذرين من تردي الوضع المعيشي لليبيين، ومؤكدين على أولوية توفير الخدمات للمواطن وتحسين ظروف حياته.