“دوجاريك”:الأمم المتحدة تدعم ليبيا لمجابهة كورونا وتدعو لوقف إطلاق النار
قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن استمرار العمليات الحربية في طرابلس تؤثر بشدة على المدنيين،مذكراً بمطالبة الأمم المتحدة لوقف جميع الأعمال القتالية في ليبيا.
وجدد “دوجاريك” في تصريح له الدعوة إلى هدنة إنسانية من أجل تركيز الجهود على التعامل مع تفشي وباء كورونا في البلاد، مضيفاً أن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا أفادت بأن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 64 شخصا في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي وتوثيقها لوقوع 131 ضحية مدنية، من بينهم جرحى وحالات القتلى المذكورة.
ونوه “دوجاريك” بارتفاع عدد حالات الإصابة بكورونا المؤكدة في ليبيا وقال إنها وصلت إلى 49 حالة إصابة ، بما في ذلك حالة وفاة واحدة.. وتتركز معظم الحالات في مصراتة وطرابلس وبنغازي .. معرباً عن وقوف المنظمة وهيئاتها مع ليبيا بقوله “نحن مع شركائنا في المجال الإنساني نقدم الدعم الفني لتعزيز المراقبة الوطنية والإنذار المبكر ودعم إنشاء أجنحة العزل في مستشفيات مختارة في جميع أنحاء البلاد”.
وأوضح المتحدث عن تفاصيل بعض الدعم بقوله :”في الشهر الماضي ، تم تقديم ما يقرب من 19000 تدخل طبي وتم دعم 53 مرفقاً للصحة العامة بالخدمات والسلع، دون أن يحدد المناطق التي ينشط بها دعم المنظمة الدولي.
وذكر “دوجاريك” في تصريحه أن المنظمة الدولية للهجرة تعرب عن قلقها البالغ على مصير مئات المهاجرين الذين عادوا إلى ليبيا على يد خفر السواحل هذا العام ولا يزالون في عداد المفقودين.
وأكد على أنه بالرغم من الطلبات المتعددة ، لم تقدم “السلطات الليبية” حتى الآن أي محاسبة واضحة عن مكان هؤلاء الأشخاص ، ولماذا تم نقلهم إلى مرافق احتجاز غير رسمية.