“دنقو” قيادي داعشي يحارب مع الجضران
لا تتوقف الحقائق الخفية وراء الهجوم الذي يقوده إبراهيم الجضران على الهلال النفطي عن التكشف، وأهمها الوجه الإرهابي للهجوم.
حيث كشفت مصادر 218 أن القيادي الداعشي “المهدي سالم دنقو” والذي يكنى “أبو البركات”، هو أحد المشاركين في القوة التي هاجمت الموانئ والحقول النفطية، ضمن المجموعات التي حالفت الجضران في تحركه.
ماضي دنقو، حافل بالجرائم التي أشرف عليها شخصياً، ضمن سيرة داعش المضرجة بدماء الأبرياء.
فـ”أبو البركات” هو أحد المخططين والمشرفين على “مذبحة الأقباط“، التي حدثت في سرت عام 2015، وذلك بعد أن عمل في الموصل مع قائد التنظيم الإرهابي “أبوبكر البغدادي” فيما سمي بالمحكمة الشرعية.
“المهدي” الذي ولد عام 1981، ينحدر من مدينة سرت، وبعد دحر التنظيم من مدينته، هرب إلى الصحراء ليشكل ما يعرف بـ”الجحفل الصحراوي”، والذي يتألف من 3 كتائب، يضم مجموعة من المتطرفين الهاربين من سرت.
ليس “دنقو” وحده من يشارك في الهجوم الإرهابي الذي استهدف ثروة الدولة الليبية، بل عدد من المقاتلين الأجانب من بينهم المعارض التشادي “تيمان إدريمي”، وعدد من مقاتلي المعارضة المسلحة لدول الجوار، والذين يشاركون جميعهم، في إهدار الأموال الليبية، وإلحاق الخسائر باقتصاد البلاد المترنح.