دلال عبد العزيز وسمير غانم.. حب كبير انتهى بوداع مؤلم
ظلت الفنانة دلال عبد العزيز رفيقة زوجها الفنان الراحل سمير غانم لأكثر من ثلاثة عقود لكنها لم تستطع البقاء بعده لثلاثة شهور، فبعد أن غيب الفطر الأسود زوجها وفرق بينهما في لحظاته الأخيرة، لتكتفي بوداعه دون لقاء؛ لحقت به هي الأخرى وبالطريقة ذاتها ، فقد أعلن الإعلامي رامي رضوان زوج ابنتها دنيا أن عبد العزيز فارقت الحياة بعد أن تدهورت حالتها الصحية لأكثر من ثلاثة شهور بعد إصابتها بفيروس كورونا.
حياتهما بدأت صدفة لتتوج بعائلة فنية
المقابلة الأولى بين سمير غانم ودلال عبدالعزيز بدأت منذ أن كانت دلال فى مرحلة الطفولة، كانت في أحد المصائف مع عائلتها بالإسكندرية، وكانت برفقة المربية الخاصة بها، وعندما رأت سمير غانم، هرولت وراءه مسُرعة من أجل رؤية النجم المشهور، وتوقف وقتها وداعبها بشعرها. وبعد 15 عامًا يتجدد اللقاء بينهما من خلال عمل فنى. فتح قصة حب بينهما، جاءت البداية بالبحث عن بديلة للفنانة آثار الحكيم لبطولة مسرحية “أهلاً يا دكتور” التي يقدمها سمير غانم، ورشّح جورج سيدهم دلال، وذهبت إلى مسرح الهوسابير وبالفعل قدّمت بروفة في المسرحية وأعجب الجميع بأدائها .
دلال تطلب الزواج من سمير
بالرغم من أن سمير يكبر دلال بـ 20 عامًا فإن دلال هي التي أصرت على الزواج من سمير غانم ولم تلتفت لتحذيرات بعض الوسط الفني لها ، وتوجت إصرارها بالزواج منه لتنتهي قصة حبهما بأسرة فنية رزقا بعدها بطفلتين هما دنيا وإيمي.
ارتباط فني وارتباط أسري
برز ارتباطهما على الساحتيْن الفنية والاجتماعية حيث تشاركا في العديد من الأعمال المسرحية بدءا من مسرحية “أهلا يا دكتور” إلى مسرحية “فارس وبني خيبان” إلى مسرحية “أخويا هايص وأنا لايص” ومسرحية “فوازير فطوطة” مشاركاتهما الفنية لم تقتصر على المسرحيات بل جمعت بينهما عدة أفلام منها “يا رب ولد” وفيلم ” إنقاذ ما يمكن إنقاذه” وفيلم “أرباب سوابق”؛ إلا أن القدر كما جمع بينهما في الحياة؛ جمع بينهما في سبب الوفاة لتلحق دلال عبد العزيز زوجها بعد فترة وجيزة من وفاته.