“دغيم” يفتح النار على “البعثة”.. ويكشف تعرضه للتهديد
دعا عضو مجلس النواب وعضو لجنة التوافقات بملتقى الحوار السياسي، زياد دغيم، البعثة الأممية وأعضاء الملتقى، الأسبوع المقبل، إلى اجتماع عبر تقنية “زووم”، بهدف اعتماد القاعدة الدستورية عبر التصويت على النقاط الخلافية الست وحسمها.
وقال “دغيم”: علينا أن نكتشف معًا على الهواء مباشرة من المعرقل والرافض للقاعدة الدستورية وإقرارها، وأعرب عن قناعته بأن البعثة والأقلية المتماهية معها هما السبب الأصيل في فشل الملتقى، وليس المؤسسات الثلاثة القائمة.
وجاء في البيان الصادر عن النائب: “لا يخفى على أحد ما تحاول الإرادة الدولية فرضه على مجتمعاتنا ودولنا العربية من مشروعات مثل الشرق الأوسط الجديد وصفقة القرن وغيرها من الخطط التي تنطلق من الإقليم الليبي وما تتطلبه من عدم الاستقرار والاستمرار في الصراع”.
وأضاف: “كوني جزءًا من لجان حوار عدة وقبلها عضوًا في السلطة التشريعية للبلاد؛ فقد تعرضت شخصيًا وما زلت لضغوط وصلت إلى التهديد، حال استمر بي الأمر في تحدي الإرادة الدولية بمعاقبتي واعتباري معرقلاً للحل في ليبيا، وسأكشف أسماء المبتزين للنائب العام فور فتح تحقيق بخصوص ما يجري في الملتقى”.
وأشار إلى أن الجلسة الأخيرة من الملتقى مثلت الجولة الثانية من الصراع بين الإرادة الوطنية بكل نواقصها والإرادة الدولية بكل أدواتها ومنها مجلس الأمن وبعثته الأممية ولجانه، مع تزايد وتناقص المتهمين المزعومين حسب رضوخهم للضغوط.