دغيم يرحب بقبول الجيش للهدنة الإنسانية
أصدر عضو مجلس النواب زياد دغيم بياناً رحب فيه أكد فيه أن مجلس النواب قد ألغى مصادقته على الاتفاق السياسي في جلسة الرابع من يناير ألفين وعشرين، رغم أن ذلك لم يُلغِ حقيقة أنه قرار دولي.
ودعا دغيم في بيانه الذي تلقت 218 نسخة منه إلى دعم مبادرة رئيس مجلس النواب عقيلة صالح خصوصاً بعد إعلان القيادة العامة للجيش الوطني قبولها بالهدنة الإنسانية بمناسبة شهر رمضان الكريم.
كما شدد دغيم على ضرورة صياغة دستور جديد توافقي بدل المسودة التي تتم صياغتها من قبل أعضاء الهيئة التأسيسية والتي وصفها بمسودة المغالبة والتدليس والتزوير الباطلة بأحكام قضائية والصادرة عن هيئة تأسيسية منتهية الولاية.
وكان دغيم قد افتتح بيانه بالتأكيد على عدم امتلاكه لأي صفحة على وسائل التواصل الاجتماعي وذلك بعد أن نشرت صفحة، قال إنها مزورة، أخباراً عن التحاقه بالأعضاء المجتمعين في طرابلس.
يوسف العقوري: أعربنا باستمرار عن اعتراضنا لعدم تطبيق الاتفاق السياسي
أوضح رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب يوسف العقوري أن دور مجلس النواب هو مهم في هذه الفترة باعتباره قد نتج عن انتخابات حرة في 2014، وأن المجلس بمقدوره أن يكون هو الإطار للحوار الوطني، والذي سيناقش جميع الملفات، ومنها التوزيع العادل للثروات، والمصالحة.
وذكر يوسف العقوري أن مجلس النواب لطالما كان يُعبر عن اعتراضه على عدم تنفيذ بعض البنود في اتفاق الصخيرات الموقع في ديسمبر 2015.
وقال العقوري في تصريحات لوكالة سبوتنيك إن مجلس النواب رحب في وقت سابق بنتائج مؤتمر برلين، وأعرب عن استعداده لبدء الحوار السياسي، كما جاء في التوصيات، وأن المجلس عبّر أكثر من مرة عن الحاجة لبدء حوار جديد، بأفكار جديدة، تؤدي إلى وضع حلول ناجعة تعيد الاستقرار إلى ليبيا.