دعت الأمم المتحدة إلى تحرك دولي لمعالجة أزمة المهاجرين العالقين بسبب وباء كوفيد -19 في العديد من الدول، مشيرة إلى أن أكثر من مليونين و700 ألف مهاجر يرغبون بالعودة إلى ديارهم لكنهم باتوا عالقين في الخارج بسبب الوباء.
وقال المدير العام لمنظمة الهجرة الدولية أنطونيو فيتورينو في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية إن تطبيق القيود على التنقل بما في ذلك إغلاق الحدود وإجراءات الإغلاق الوطنية المرتبطة بوباء كورونا تتطلب تعاونا بين الدول وجيرانها ودول المهاجرين الأصلية لتلبية حاجاتهم
وتعكس الأرقام المتصاعدة التي نشرتها الأمم المتحدة في وقت سابق قفزةً تفوق أرقام عام 2010 ، حيث كان مجموع المهاجرين الدوليين 221 مليون فرد مهاجر، ووفقا لهذه الأرقام يشكل المهاجرون الدوليون الآن نسبةَ 3.5% من سكان العالم.
وتستند التقديرات التي يوردها التقرير الأممي على الإحصاءات الوطنية الرسمية لسجلات السكان الأجانب خلال التعدادات السكانية، ويضم هذا وصف السكان الأجانب الذي تعكسه الأرقام أي شخص يتحرك أو ينتقل عبر حدود دولية، بغض النظر عن حالة الجنسية أو الدافع وراء انتقاله- بمعنى أن البيانات تشمل الأشخاص الذين انتقلوا بإرادتهم واختيارهم أو الذين اضطروا للانتقال.
