دعوة أممية لتكثيف دعم ملايين الأفغان المُشردين
دعت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى تكثيف الدعم لحوالي 4.6 مليون أفغاني ما يزالون مشردين بعد أكثر من أربعة عقود من الحرب. تم تسجيل أكثر من نصفهم كلاجئين وشرد مليونان آخرين داخل بلادهم.
وتقول المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن الأفغان يمثلون أطول النازحين وأكثر السكان حرماناً في العالم.
وقال المتحدث باسم المفوضية بابار بالوش لوكالة “صوت أمريكا”، إن 90 بالمائة من اللاجئين الأفغان البالغ عددهم 2.7 مليون لاجئ موجودون في باكستان وإيران.
وقال بالوش إن الأفغان يفرون بشكل متزايد إلى أوروبا هربًا من التدهور الحاد في الأمن داخل أفغانستان والضغط المالي المتزايد على بلدان اللجوء.
وأضاف “يمثل طالبو اللجوء الأفغان غالبية الأشخاص الذين يصلون إلى أوروبا فيما يتعلق بطلبات اللجوء الخاصة بهم. لقد رأينا هذا العام في شرق البحر المتوسط حوالي 70،000 في إجمالي الوافدين عن طريق البحر، 37.4 في المائة منهم أفغان”.
وأكد بالوش إن هذا النزوح الجماعي يُبرز الحاجة إلى استمرار الحماية والدعم للأفغان سواء داخل أو خارج بلادهم. مشيرا إلى أن الغالبية العظمى من هؤلاء الأفغان هم من الشباب.
ووفقًا لبلوش، فقد تمت تلبية أقل من نصف منحة المفوضية العليا للاجئين التي تزيد قيمتها على 500 مليون دولار لصالح اللاجئين الأفغان والمشردين داخلياً هذا العام.