دعوة أممية لتطبيق نظام لجوء أوروبي يحفظ الحقوق
دعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كلاً من البرتغال وسلوفينيا، اللتين تترأسان الاتحاد الأوروبي خلال عام 2021، إلى بذل مزيد من الجهود؛ للوصول إلى نظام لجوء قابل للتطبيق، وقائم على الحقوق، ومستدام في الاتحاد الأوروبي.
ووجهت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الذي مع بداية العام الجديد، إلى كل من البرتغال وسلوفينيا، دعوة لإظهار روح القيادة من أجل توفير حماية أفضل للاجئين في أوروبا وخارجها، وقدّمت المفوضية في توصياتها لرئاسة الاتحاد الأوروبي سلسلة تدابير واضحة؛ استنادًا إلى المبادئ التي قامت عليها، من شأنها أن تعزّز التضامن؛ من أجل الوصول إلى نظام لجوء قابل للتطبيق، وقائم على الحقوق، ومستدام في الاتحاد الأوروبي.
وطالبت المفوضية، في توصياتها المُقدمة لرئاسة الاتحاد، أيضًا إلى تنشيط الدعم السياسي والمالي المقدم للبلدان والمناطق التي يعيش فيها معظم النازحين قسرًا، مع التركيز على الحاجة إلى مُعالجة الأسباب الجذرية للنزوح القسري والهجرة غير النظامية.
وأكد ممثل المفوضية لشؤون الاتحاد الأوروبي، غونزالو فارغاس يوسا، على الحاجة للاتحاد الأوروبي أكثر من أي وقت مضى من أجل إنقاذ الأرواح، وحماية اللاجئين في أوروبا والعالم، وإيجاد الحلول لوضع حدِّ للنزوح القسري وبناء مجتمعات قادرة على التكيف، في بيئة عالمية تتسم بالهشاشة.
ومع وجود 85 % من لاجئي العالم في البلدان النامية؛ حثت المفوضية رئاسات الاتحاد الأوروبي على ضمان تقديم مساعدات مالية مرنة ومضمونة تنموية وإنسانية ودعم شامل للدول المضيفة، بما في ذلك تعزيز أنظمة اللجوء الخاصة بها، إذ يُساهم إظهار دول الاتحاد الأوروبي التزامًا أكبر بالتضامن من خلال إعادة التوطين والمسارات التكميلية ولمّ شمل الأسر، في التقليل من أعداد الأشخاص الذين يقومون برحلات خطيرة من أجل الحصول على اللجوء.