دعوات للسراج بمغادرة واشنطن فوراً.. قبل “قنبلة ترامب”
218TV| خاص
لا يُعْرف ليبياً ما إذا كان رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج لا يزال في العاصمة الأميركية واشنطن، في وقت يستعد فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإلقاء “قنبلة السفارة” عبر نقلها من تل أبيب في إسرائيل إلى مدينة القدس – المُتنازع عليها-، إذ يحلو لأوساط ليبية التوقف عند دلالات بقاء السراج في واشنطن مُحتفلا ب”إنجاز السفارة” المُفتتحة في الولايات المتحدة الأميركية قريبا من “سفارة ترامب” التي من المرجح أن تُجابه ب”فوضى سياسية” يمكن أن تلي خطابه المرتقب الأربعاء، إذ دارت تحذيرات ليبية من أن يلقي ترامب ب”قنبلته السياسية” في وقت يتواجد فيه السراج الذي يُفْترض وفقا ل”العرف السياسي” بأنه “الرئيس الليبي” بما يجعل منه رئيسا عربيا يُغطي سياسياً ب”حُسْن نية” القرار الأميركي.
ونصح السفير الليبي السابق في السويد، إبراهيم قرادة، السراج بأن عليه “الاستعجال بالمغادرة”، وعليه أن يدير اتصالات مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وكذلك مع مجموعة من قادة الدول للانضمام إلى “حلقة الرفض العربي” للقرار الأميركي، فبحسب قرادة أيضا فإن المسألة “أكبر من سياسية”، وقد تُسْتغل ليبيا في هذه الدوامة، لكن أوساطا ليبية أخرى تستغرب أن “رئاسي الوفاق” تجاهل الحدث الذي أوقف العالم على “رِجْل واحدة”، فيما غاب عن “السمع والنظر” منذ نهاية اللقاء بترامب، باستثناء “إطلالة يتيمة” على هيئة صور قيل إنها خاصة بافتتاح مقر السفارة الليبية الجديدة في أميركا.
والسفارة بالسفارة تُذْكر فإن منصات مواقع التواصل الاجتماعي بدأت بإدارة عملية بحث عن السراج، وسط آمال بأن تكون عجلات الطائرة التي أقلته إلى واشنطن، قد ارتفعت عن الأرض الأميركية قبل أن يبدأ ترامب بقذف “قنبلته”، التي قد يصاحبها “هزة سياسية”.