دعوات أممية وأوروبية للتهدئة في طرابلس
توالت ردود الأفعال الدولية والأممية تجاه تطورات طرابلس الأخيرة، والتصعيد الذي أعقب دخول رئيس الحكومة الليبية العاصمة فجر الثلاثاء.
جاء أول ردود الأفعال من المستشارة الأممية ستيفاني ويليامز، التي شددت على الحاجة الملحة للحفاظ على الهدوء على الأرض وحماية المدنيين، كما حثت على ضبط النفس والحرص كضرورة مطلقة على الامتناع عن الأعمال الاستفزازية، بما في ذلك الكف عن الخطاب التحريضي والمشاركة في الاشتباكات وحشد القوات، حسب ما جاء في تغريدة لها.
بدورها، طالبت السفارة الإيطالية في ليبيا بعدم جعل طرابلس رهينة للصراعات السياسية، وأكدت أن العنف لن يؤدي إلا إلى تقويض ليبيا واستقرارها وازدهارها، وحثت جميع الجهات الفاعلة على الالتزام بعهودها بالامتناع عن العنف، داعيةً إلى بذل جهود فورية وصادقة؛ من أجل مسار توافقي نحو الانتخابات الوطنية يتم الوصول إليها عبر الوساطة التي ترعاها الأمم المتحدة والجارية في القاهرة.
ودعت السفارة الإسبانية في ليبيا إلى التهدئة وضبط النفس، وحثت جميع الجهات الفاعلة على التصرف بمسؤولية والامتناع عن العنف، مضيفة أن شعب ليبيا يستحق السلام.
من جانبها، أدانت سفارة مالطا في طرابلس بشدة الاشتباكات العنيفة بين وسط العاصمة طرابلس. ودعت جميع الأطراف إلى تهدئة الموقف حفاظًا على أرواح المدنيين.
وكانت طرابلس قد شهدت اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة بين قوات مؤيدة لباشاغا وأخرى معارضة لدخوله إلى العاصمة، قبل أن تعلن الحكومة الليبية مغادرة باشاغا بعد ساعات من دخوله إلى المدينة.