دعم للصخيرات في قمة القدس
انطلقت أعمال القمة العربية التاسعة والعشرين في الظهران بالمملكة العربية السعودية، حيث استمل العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز رئاسة القمة من ملك الأردن عبد الله الثاني.
وتناقش القمة هذا العام عدداً من الملفات السياسية والاقتصادية والأمنية على رأسها قضية القدس، والأزمة السورية إضافة إلى الوضع في ليبيا.
وقال العاهل السعودي خلال كلمته في القمة إن التمسك باتفاق الصخيرات هو أساس حل الأزمة الليبية ويحصن ليبيا ضد التدخلات الأجنبية.
من جانبه أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط على ضرورة تجفيف المنابع الفكرية والمالية التي يتغذى عليها التطرف والإرهاب.
وأطلق العاهل السعودي على القمة اسم (قمة القدس)، معلناً تبرعه بـ150 مليون دولار لدعم الأوقاف الإسلامية في القدس الشريف، و50 مليون دولار دعماً للأونروا.
وإلى جانب القادة العرب يشارك عدد من رؤساء المنظمات الدولية في هذه القمة أبرزهم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس والمفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني ورئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي موسى فكي، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين ورئيس البرلمان العربي مشعل السلمي.