دراما ليبيا السبعينات من يُعيدها؟.. هل الواقع “أصدق”؟
218TV | خاص
تميز عقد السبعينات من القرن الماضي ب”إطلالة درامية” تميزت بوجود طبقة فنية في ليبيا آثرت مد الذاكرة الفنية العربية بالعديد من الأعمال الدرامية من كوميديا وتراجيديا، متفوقة على دول عربية كثيرة، إذ ترك الليبيون بصمتهم على الذاكرة العربية، مُحاولة اقتفاء هوليود الشرق مصر التي تميزت جدا في هذا العقد، والعقد الذي يليه من خلال أعمال درامية وسينمائية “ملحمية واحترافية” طالت “تابوهات”، والمسكوت عنه في المجتمعات العربية.
في العقد التالي للعقد الذي ضخ فيه الفن الليبي العديد من الأعمال المميزة، ولاسيما الأعمال الكوميدية التي أضحكت الليبيين قبل أن تبدأ أدوات نظام العقيد معمر القذافي في خنق الفن أسوة بمجالات أخرى في ليبيا صارت أثراً بعد عين، إذ جرى تهميش الفن والفنان عبر اللجان الثورية التي كانت تعمل ب”جد واجتهاد” لصالح بقاء وإبراز “ممثل واحد” مارس “تراجيديا جرائمية” على الليبيين لنحو أربعة عقود كان المسلسل الليبي الوحيد الذي يُعْرض خلالها هو مسلسل “الرغبة بالخلاص” الذي شاهد الليبيون الحلقة الأخيرة منه على شاشات عرض عالمية في فبراير 2011.
لا يمكن إحصاء ما أنتجه الفن والفنانين الليبيين في تقرير واحد، ولا ذلك العطاء تمثيلاً وإخراجاً لكوكبة من نجوم الفن والدراما في ليبيا، لكن من أبرز الأعمال التي ظهرت في عقد السبعينات كانت الأعمال التالية التي تراوحت بين التراجيدي والكوميدي، إضافة إلى البوليسي والتشويقي، علما أن بعض الأعمال الليبية قد حظيت بمشاركات عربية من مصر وسوريا ولبنان.
مسلسل “القضية” بطولة الفنانة والاعلامية فاطمة عمر وآخرون، ويرجح أن من أخرجه حسن التركي، وكذلك مسلسل “الهاربة” بطولة حميدة الخوجة واشترك في التمثيل خدوجة صبري، وكانت من أولى أدوارها وآخرون أما الاخراج لحسن التركي.
وظهر في تلك الحقبة أيضا مسلسل ” من القاتل؟”، وكذلك مسلسل ” فندق البخلاء”، إضافة إلى عائلة دردنو، وكذلك مسلسل “التيار”، وأيضا مسلسل الساهرون، وكذلك مسلسل الطحالب، وأيضا مسلسل العمارة، ومن المسلسلات أيضا السوس، والحومة، وسلسلة مكتب مفتوح، إضافة إلى حرب السنوات الأربعة، وكذلك المفسدون في الأرض.