دراغي يؤدي اليمين الدستورية رئيسا للحكومة الإيطالية
أدى ماريو دراغي، اليمين الدستورية، رئيسا للحكومة في إيطاليا، بعد أسابيع من أزمة غير مسبوقة في ثالث اقتصادات منطقة اليورو.
وسيترأس خبير الاقتصاد البالغ 73 عاما حكومة، وحدة وطنية جديدة، تحل مكان ائتلاف جوزيبي كونتي “يسار وسط” الذي انهار قبل شهر، ليقود بلاده لتجاوز التداعيات المدمرة لوباء فيروس كورونا.
وسيواجه دراغي، الذي ترأس البنك المركزي الأوروبي، أزمة وباء كوفيد وركودا اقتصاديا حادا.
وجاء تعيين خبير الاقتصاد البالغ 73 عاما والملقّب بـ”سوبر ماريو” (أي ماريو الخارق نسبة إلى لعبة الفيديو الشهيرة) في ختام أسابيع من عدم الاستقرار السياسي في بلد لا يزال يرزح تحت وطأة الأزمة الصحية التي أودت بأكثر من 93 ألف شخص.
وعنونت صحيفة “لا ستامبا”، “حظا سعيدا”، بينما كشف استطلاع لمركز “إيبسوس” نشرته صحيفة “كوريير ديلا سيرا” أن 62 في المئة من الإيطاليين يؤيّدون دراغي.
من جهته، رحّب كونتي بخلفه في قصر “شيغي” – مقر رئيس الوزراء- في إطار حفل مقتضب وسط تصفيق الموظفين قبل أن يغادر في سيارة رسمية.
وتم تعيين نائب حاكم مصرف إيطاليا المخضرم دانيال فرانكو وزيرا للاقتصاد بينما بقي كل من روبرتو سبيرانزا وزيرا للصحة ولويجي دي مايو وزيرا للخارجية.
وعلّقت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين في تغريدة لها: “خبرة (دراغي) ستشكّل رصيدا استثنائيا بالنسبة لإيطاليا وأوروبا”، بينما هنّأه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون.