دراسة عالمية تفجّر مفاجأة حول “الطفل الليبي”
تقدمت ليبيا في المؤشر العالمي لحقوق الطفل عن عام 2019، وذلك في مؤشر جديد شمل دراسة عن وضع حقوق الأطفال في مختلف دول العالم.
ورصد مؤشر حقوق الطفل (KidsRights) بالتعاون مع كلية ايراسموس للاقتصاد والمعهد الدولي للدراسات الاجتماعية أوضاع الأطفال وحقوقهم في 181 دولة حول العالم، ومنحَ كل دولة درجة وفقاً لعدة معايير.
وركزت الدراسة الجديدة على تصنيف دول العالم من حيث احترام حقوق الطفل في بلادها والجهود التي تبذلها السلطات لحماية الأطفال من الاستغلال والعمالة.
وجاءت ليبيا في المركز 73 عالمياً، وذلك بتحقيقها 0.758 نقطة، بينما كانت المرتبة الأولى عالميا آيسلندا بتحقيقها 0.967 نقطة.
وبهذه المرتبة تكون ليبيا قد تقدمت مركزاً واحداً عن عام 2018 حين حلّت في المرتبة 74 عالمياً رغم تحقيقها نقاطاً أكثر برصيد 0.762 نقطة بزيادة طفيفة عن هذا العام.
وبهذا الترتيب تكون ليبيا قد تفوقت على دول أخرى مثل المملكة العربية السعودية التي جاءت في المرتبة 156 عالمياً.
وذكرت الدراسة أنها قامت بتقييم حقوق الطفل في كل دولة بناءً على معايير متعددة مثل الحق في الحياة، والتعليم والصحة والحماية وغيرها.
ووفقاً للدراسة يعاني الأطفال من التمييز في الدول الآسيوية، ودول أمريكا اللاتينية، ومنطقة البحر الكاريبي، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وجاء في المركز الثاني عالمياً البرتغال بينما ثالثاً سويسرا ثم فنلندا رابعاً، ثم في المرتبة الخامسة ألمانيا، بينما كانت المفاجأة بحلول النرويج في المرتبة السادسة عشرة بعدما كانت العام الماضي تتصدر دول العالم.
عربياً حلت تونس بالمرتبة الأولى في احترام حقوق الطفل وفي المركز 15 عالمياً، ثم قطر ثانياً وثالثاً مصر، ثم سلطنة عمان، وخامساً لبنان، والأردن في المركز السادس عربياً، وسابعاً الجزائر وثامناً الإمارات وتاسعاً ليبيا، وتلتها المغرب في المرتبة العاشرة.
وتذيلت أفغانستان قائمة الترتيب كأكثر الدول انتهاكاً لحقوق الأطفال، ثم سيراليون وتشاد.
بينما جاء السودان أسوأ الدول العربية في انتهاكات حقوق الأطفال، وتلتها العراق.