أظهرت دراسة طبية طُرحت في الاجتماع السنوي لطب التخدير، أن النساء الحوامل المصابات بأعراض “كورونا” لديهن نسبة أعلى من المضاعفات الطارئة مقارنةً بأولئك اللواتي ثبتت إصابتهن ولكن لم تظهر عليهن أي أعراض.
وأظهرت الدراسة أن الأمهات المصابات بأعراض الفيروس كنّ أكثر عرضةً للإصابة بمضاعفات طارئة تشكّل خطراً على الطفل، مع احتمال أكبر لتراجع حركة الجنين، ونقص في السائل الأمنيوسي.
كما وجدت الدراسة أيضاً أن الأطفال الذين يولدون لأمهات مصابات بأعراض الفيروس؛ كانوا أكثر عرضة للحاجة إلى دعم الأكسجين، وأكثر عرضة للدخول إلى وحدة العناية المركزة.
كما ذكرت الدراسة أن الأطباء الذين يعتنون بالحوامل اللواتي تظهر عليهنّ الأعراض، كانوا حذرين بسبب الفيروس ويوصون بشكل استباقي بالولادة القيصرية.
وقال الدكتور جيل مور، اختصاصي المناعة التناسلية، إنه من الممكن أيضاً أن تكون المشاكل مرتبطةٌ بالالتهاب المزمن الناجم عن فيروس “كورونا”.
وتضاف هذه الدراسة الجديدة إلى مجموعة متزايدة من الأدلة على أن فيروس “كورونا”، وخصوصاً المصحوب بأعراض، يمثّل تهديداً حقيقياً للحوامل، وأن مخاطر فيروس “كورونا” تفوق بكثير المخاطر التي تتعرض لها النساء الحوامل.
