دراسة تُوضّح العلاقة بين العدسات اللاصقة وبكتيريا العينين

يضع أكثر من 70 مليون شخص حول العالم العدسات اللاصقة، بحسب ما ذكر في سياق دراسة أجريت في الولايات المتحدة الأميركية.

وبدأ الباحثون يتساءلون عن مدى الضرر الذي يمكن أن تلحقه بالعينين. ووجدوا أنها يمكن أن تنقل عدداً كبيراً من البكتيريا إليهما.

وكشفت دراسة أعدها باحثون أميركيون من “American Society for Microbiology”، أن العدسات اللاصقة من الممكن أن تلحق الضرر بالعينين، ولفتوا إلى أن الأشخاص الذين يضعون هذه العدسات يصبحون أكثر عرضة للمعاناة من البكتيريا الضارة بـ3 أضعاف من أولئك الذين لا يفعلون ذلك.

وأشاروا إلى أن هذه العدسات تحتوي على 4 أنواع من تلك البكتيريا، وهي الميثيل وبكتيروم واللاكتوباسيلوس والأسينيتوباكتير والبسودوموناس. ويمكنها بحسب ما نقله عنهم موقع “سانتي ماغ” أن تُسبب المعاناة من التهابات مختلفة، ويمكن أن يعود هذا إلى أن من يضع العدسات قد يقوم بلمس عينيه مرات عدة، كما أنه ينزعها ويضعها يومياً في الصباح والمساء.

كذلك من الممكن أن يسبب هذا جفاف العينين. ولهذا من الضروري الانتباه إلى أهمية الحد من عدد الساعات التي يتم خلالها الجلوس أمام الشاشة، وتحريك الجفنين باستمرار من أجل ترطيب العينين.

ولمنع حدوث كل هذه المشاكل من المهم جداً العناية بنظافة العينين وغسل اليدين جيداً قبل لمس العدسات. كما يجب تعقيمها بالسائل المخصص لذلك يومياً، وتجديد العلبة المعدّة لحفظها مرة واحدة على الأقل كل 3 أشهر.
وهكذا يمكن تجنب المخاطر التي يمكن أن تنتج عن وضع العدسات اللاصقة في العينين. ومن الأفضل أن يتم اللجوء إلى طرق أخرى لعلاج مشاكل النظر بناء على رأي الاختصاصيين.