دراسة تؤكد “الخطر الكبير” للنفط على الواحات
قامت لجنة البيئة المكلفة من قبل المؤسسة الوطنية للنفط بإعداد دارسة شاملة على مناطق الواحات جالو وأوجلة واجخرة والحقول المجاورة لها، بعرض نتائجها بعد سنتين من مباشرة أعمالها.
وأكدت الدراسة وجود تلوث بيئي منبعث من عمليات إنتاج النفط وجرى عرض مدى تأثير هذه المواد على التربة والمياه والنباتات وأخطرها المواد المشعة التي تسببت في أمراض السرطان.
وخلصت الدارسة إلى أن هذه المواد الناتجة عن العمليات النفطية لها تأثير فقط على الهواء الجوي والنباتات وأن تلوث المياه الجوفية يتسبب فيه أهالي مدينة جالو من المياه السوداء التي ترمى على سطح الأرض.
وأشارات اللجنة إلى أنه لم يتم تسجيل أي نتيجة خلال الدراسة لتسرب المياه المصاحبة للعمليات النفطية إلى المياه الجوفية بالواحات
وعبر النشطاء خلال العرض عن عدم الرضا لما خلصت له اللجنة، معتبرين أن اللجنة شكلت من مؤسسة النفط وتعمل على توظيف المخرجات لصالح المؤسسة، مطالبين بلجنة محايدة دولية يتم تكليفها للقيام بمثل هذه الدراسات
وحضر عرض الدراسة عمداء المجالس التسييرية بالواحات وعضو مجلس النواب عن اوجلة وعضو لجنة الستين عن الواحات ونشطاء المجتمع المدني والمهتمون بقضايا البيئية في الواحات.