دراسة: التعاسة في الزواج تقود إلى السكتات الدماغية

كشفت دراسة جديدة أن عدم الرضا عن الحياة الزوجية يزيد من خطر الوفاة بسبب السكتات الدماغية والوفاة المبكرة بين الرجال، حيث تبين أن هذا العامل لا يقل في خطورته عن التدخين وقلة النشاط البدني.

واستندت الدراسة إلى بيانات صحية تعود إلى أكثر من 30 عامًا من الأبحاث التي تتبعت وفيات عشرة آلاف شخص.

وقاد فريق البحث في هذه الدراسة البروفيسور أوري جولدبورت من قسم علم الأوبئة والطب الوقائي، بمشاركة شاهار ليف آري رئيس قسم تعزيز الصحة، ود. يفتاح غابنر من قسم الوبائيات والطب الوقائي، ونشرت النتائج في مجلة “جورنال أوف كلينكال ميديسن”.

وأجرى الباحثون تحليلات إحصائية لقاعدة بيانات ترجع إلى الستينيات ، ولمدة 32 عامًا؛ تابعوا صحة وسلوك عشرة آلاف رجل، مع إيلاء اهتمام خاص للوفاة جراء السكتات الدماغية والموت المبكر بشكل عام.

في بداية الدراسة ، كان معظم المشاركين في الأربعينيات من العمر، ومنذ ذلك الحين، ومات 64 % من مجموعة من الأمراض.

يقول الباحثون أنه في وقت مبكر من الدراسة التي استمرت 32 عامًا، طُلب من المشاركين في الدراسة الطولية ترتيب مستوى رضاهم عن الزواج على مقياس من 1 (الزواج ناجح جدًا) إلى 4 (الزواج غير ناجح).

ولدهشة الباحثين؛ أظهر التحليل أن هذا المقياس كان عاملًا تنبئيًا مقابل متوسط العمر المتوقع، مشابهًا جدًا للتدخين وقلة النشاط البدني.

على سبيل المثال ، كان عدد المتوفين من السكتة الدماغية أعلى بنسبة 69% بين أولئك الذين صنفوا رضاهم عن الزواج عند الدرجة 4 (أي أن الزواج غير ناجح) مقارنة بأولئك الذين صنفوا رضاهم عن الزواج بدرجة عالية جدًا، وتوفي 40,6% بين غير الراضين تمامًا مقابل 24,0% بين الراضين جدًا.