دراسة أممية تربط استقرار ليبيا بدعم القطاع الخاص
كشفت دراسة، أجراها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة، عن الدور الرئيس، الذي يمكن أن يلعبه القطاع الخاص كمحرك للانتعاش الاقتصادي، وازدهار البلاد في المستقبل.
وأضافت الدراسة، التي موّلها الاتحاد الاوروبي، أن قطاعات الزراعة والبناء والسيارات والرعاية؛ تأتي على رأس الوظائف التي تولد فرص عمل لائقة لليبيين والمهاجرين، على حدٍّ سواء، خاصةً في ظلّ تأكيد 88٪ من المهاجرين أن الأسباب الاقتصادية؛ هي الدافع الأساسي لهجرتهم إلى ليبيا.
وأوصت الدراسة، التي سلّطت الضوء على الفجوات الكبيرة بين المهارات المطلوبة حاليًا في القطاع الخاص وإمكانات الخريجين؛ باتخاذ تدابير بتدريب وتأهيل العمالة، وإزالة الصورة النمطية لبعض المهن.
جديرٌ بالذكر أن الدراسة الأممية تسعى لتقييم سوق العمل في ليبيا للعام 2021؛ لتسهيل دعم التنمية الاقتصادية في ليبيا، وإحداث شراكة دولية في هذا الاتجاه، وفق رؤية تعتبر مشاركة القطاع الخاص ضروريةً؛ لمعالجة القضايا الاجتماعية والاقتصادية، وتعزيز التنمية المستدامة الشامل، على المدى الطويل.