داعش يطيح بوزيرة عراقية.. بعد “ثقة البرلمان”
218TV|متابعة
صُدِمت الأوساط السياسية العراقية طيلة الساعات القليلة الماضية، بإقرار وزيرة التربية والتعليم العراقية شيماء الحيالي بأن شقيقها كان منضويا تحت تنظيم داعش على مدى سنوات، قبل أن تضع استقالتها بتصرف رئيس الحكومة الدكتور عادل عبدالمهدي، الذي نال ترشيحه لها ثقة مجلس النواب العراقي يوم الأربعاء الماضي، ضمن سلسلة ترشيحات لعبدالمهدي بشأن حقائب وزارية عدة، فيما لا تزال استقالة الوزيرة العراقية الحيالي دون بتّ، وسط توجه لقبولها خلال الساعات القليلة المقبلة طبقا لتوقعات ساسة عراقيين.
وليل السبت ظهرت الوزيرة العراقية الحيالي بـ”شجاعة سياسية” لتؤكد أن شقيقها ليث الذي كان يقطن مدينة الموصل عام 2014، كان ضمن آلاف الموظفين الحكوميين في المدينة الذين قبلوا بالعمل في إدارات أصبحت تحت سيطرة تنظيم داعش الذي احتل المدينة لنحو ثلاث سنوات، حينما اجتاح في ذلك العام مدن عراقية أخرى، لكن الوزيرة العراقية قالت إن شقيقها لم يكن قياديا في داعش، ولا حتى عضوا تنظيميا فيه، وأن هذه الإساءات تستهدف مسيرتها السياسية وإبعادها عن الحكومة، واضعة مصيرها بيد رئيس الحكومة عبدالمهدي.
ومنذ يومين تتردد اتهامات للوزيرة العراقية بشأن انضمام شقيقها إلى تنظيم داعش، فيما قالت تقارير أخرى إن ليث الحيالي كان قياديا في التنظيم، وإنه ظهر في أشرطة فيديو عدة وهو برفقة عناصر من التنظيم، الأمر الذي تطلب حسما سياسيا ظهرت معه الوزيرة للتحدث عن الموضوع، والتقدم باستقالتها من منصبها.