داعش يستغل المساجد لتجنيد “أطفال”
اتهم مقرر اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا أحمد حمزة عدداً من التنظيمات الإرهابية باستغلال المساجد لتجنيد الأطفال.
وقال أحمد حمزة إن داعش، وعدداً من التنظيمات الأخرى مازالت تستغل المساجد في عدد من المدن الليبية لتجنيد أفراد بينهم أطفال.
وأكد خلال حديث لوكالة سبوتنيك الروسية أن بعض هذه المجموعات لازالت تعمل في طرابلس وعين زارة وسرت والخمس ومسلاتة وسبها.
وبين أن هناك “خلايا نائمة” تسعى لتجنيد من وصفهم بـ”البسطاء وأصحاب الميول الدينية”، وتدفعهم نحو تنفيذ العمليات الانتحارية وتصفية أشخاص في مختلف أرجاء البلاد.
وأشار مقرر اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان إلى أن الفئة التي تستهدفها هذه التنظيمات هم الشباب والأطفال ما بين 15 إلى 20 سنة.
وأوضح أن عمليات التجنيد تختلف من مكان إلى آخر حسب سيطرة التنظيمات في المدن المتواجدة فيها.
وأكد ذلك رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان عبد المنعم الزايدي، الذي حذر من أخطار جدية في الجنوب الليبي.
ونقلت سبوتنيك عن الزايدي قوله إن عشرات الأطفال موجودون ضمن معسكرات لتنظيم القاعدة في مدينة أوباري.
وحذر من أن الخلايا النائمة تشكل خطرا كبيراً خلال المستقبل القريب، لأن هؤلاء الأطفال والشباب يتم إعدادهم لتنفيذ عمليات انتحارية.