داخلية الوفاق توقف مرتزقة تشاديين بين صفوف المنطقة العسكرية الغربية
تقرير| 218
قامت قوة تابعة لوزارة الداخلية بحكومة الوفاق بالقبض على مرتزقة تشاديين في منطقة ورشفانة، وقالت مصادر لقناة العربية أنها تابعة لآمر المنطقة الغربية اللواء أسامة الجويلي، فيما تشهد العاصمة طرابلس تململا من وجود المرتزقة السوريين بعد خروقات عدة وورود شكاوى من المواطنين .
وتعيش طرابلس وضواحيها وعموم المنطقة الغربية احتقانا شديدا، بعد أن انتشر فيها المرتزقة الأجانب من كل حدب وصوب، فقبل المقاتلين السوريين الذين جلبتهم تركيا، لمساندة قوات الوفاق، يوجد في المدينة ومحيطها قوات تشادية من المرتزقة منذ أمد بعيد.
وتنذر آخر الأخبار التي تداولتها وسائل إعلام دولية، بنشوب صدام وشيك بعد خلافات بين قوات الوفاق والمرتزقة السوريين في طرابلس.
وذكر موقع قناة العربية أن قوات خاصة تابعة لداخلية الوفاق، ألقت القبض ثاني أيام العيد، على عناصر من المرتزقة التشاديين الذين جلبهم آمر المنطقة العسكرية الغربية أسامة الجويلي لدعم مسلحي الوفاق قبل سنة، وكانوا قبل ذلك في منطقة الجفرة قبل دخول الجيش الوطني لمدن الجفرة وطرد القوة الثالثة التابعة للوفاق منها، وبمعيتها سرايا بنغازي والمرتزقة التشاديين.
وتمت عملية القبض اليوم بعد شكاوى مواطنين من عمليات سطو تعرضت لها منازلهم، وشروع المرتزقة التشاديين في تكوين عصابات متمردة، حيث قامت قوة من داخلية الوفاق بالقبض على مرتزقة تابعين لقوة “الجويلي” في منطقة ورشفانة، غربي العاصمة، ما أثار خلافا بين عناصر الداخلية وقوات جويلي.
وقد تتطور حالة تذمر المواطنين في عموم المنطقة الغربية من وجود المرتزقة إلى مظاهرات تطالب بطردهم، فمنذ نهاية معركة طرابلس ضد الجيش الوطني اتسعت الهوة بين قوات الوفاق والمرتزقة السوريين، لأكثر من سبب، منها خلافات حول القيادة والأموال وخلافات تتعلق بالعقيدة الدينية والأهم خروقات المرتزقة ضد المدنيين يتجه معها المرتزقة نحو التمرد على سلطات العاصمة.