داخلية الوفاق: التسوّل يضر بأمن ليبيا
أصدرت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق بياناً بشأن ظاهرة التسوّل وتحوّلها إلى مهنة تقودها عصابات منظمة تستخدم النساء والأطفال وكبار السن.
وأشار البيان إلى أن استخدام هؤلاء يتم من خلال توزيعهم في مناطق محددة؛ للقيام بهذه المهنة عبر أشكال متعددة، مثل بيع المناديل الورقية والتسوّل المباشر باستخدام أسلوب الاستعطاف والتحايل والتمثيل لأخذ المال من المارة.
وأضاف البيان أن خطورة ظاهرة التسوّل تكمن في انتشارها بشكل كبير في المجتمع، بالاستفادة من تعاطف المواطنين ورغبتهم في مساعدة المحتاجين، مؤكداً أن الأمر زاد عن حده بعد أن دخل على خط التسوّل الأجانب من جنسيات مختلفة بعد أن يتم تزوير الوثائق الشخصية ومنحها لهم عبر عصابات التسوّل لزيادة استعطاف المواطنين، وكسب المزيد من الأموال عن طريق إظهار المتسوّل بأنه مواطن ليبي.
وحذر البيان من تنامي ظاهرة المتاجرة بالأطفال من سنّ الرضاعة فما فوق، واستخدامهم كجزء من استعطاف الناس وكسب المزيد من المال، مما يجعل الأطفال في حالة نفسية وجسدية سيئة نتيجة الإهمال والمعاملة السيئة والمنع من التعليم.
وشدد البيان على سعي الوزارة من خلال العمل مع كافة الجهات المعنية لمحاربة هذه الظاهرة واستئصال العصابات المسؤولة عنها بعد أن تفشت في المجتمع، حاثّاً المواطنين إلى التيقن والتريّث قبل إعطاء المساعدات إلى هؤلاء، والتثبت من الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة الحقيقية؛ منعاً لوصولها إلى أيادي من لا يستحقها واستخدامها في ما يضر بأمن البلاد والمواطن.