داخلية “الإنقاذ” تشترط وقف القصف في بنغازي لاستئناف المفاوضات
tv218اشترط محمد شعيتر البرغثي وزير الداخلية بحكومة الإنقاذ في طرابلس وقف القصف على بنغازي للعودة إلى طاولة المفاوضات.
وأكد البرغثي في مؤتمر صحفي عقده بطرابلس أن حكومته طلبت من وفد المؤتمر تعليق مشاركته في جولة المفاوضات المنعقدة في الصخيرات والعودة إلى طرابلس احتجاجا على التصعيد العسكري الذي يحدث في بنغازي.
وأضاف البرغثي قائلا “أنهم أكملوا ملف الجرائم التي ارتكبها خليفة حفتر بحق المدنيين بالمدينة وأنهم سيقدمونه لمحكمة الجنايات الدولية”، حسب قوله.
من جهتها، دانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشدة التصعيد العسكري في بنغازي، معتبرة أن توقيت الضربات الجوية يهدف بشكل واضح إلى تقويض الجهود المستمرة لإنهاء الصراع.
وأشارت البعثة في بيان لها صباح اليوم إلى الأوضاع التي تعانيها مدينة بنغازي مند أكثر من عام بسبب الصراعات العسكرية التي تسببت بقتل ونزوح أكثر من 100 ألف شخص من المدنيين وتحول أحياء سكنية إلى ركام.
وأضافت البعثة أن الهجمة الجوية الأخيرة ستزيد من معاناة سكان المدينة في الوقت الذي يستعد فيه الليبيون للاحتفال بعيد الأضحى. وقالت إن هذا التصعيد الأخير سيحرمهم بكل تأكيد من الأمل الذي كان لديهم في الاحتفال بالعيد بسلام وهدوء.
من جانبه، أوضح الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الرائد محمد الحجازي في بيان أمس تفاصيل إنطلاق العمليات العسكرية داخل مدينة بنغازي حيث قال: أنه بعد اجتماع القائد العام الفريق أول ركن خليفة حفتر بغرفة عمليات الكرامة وغرفة عمليات القيادة العامة وقادة المحاور وطياري سلاح الجو، انطلقت على إثر الاجتماع عملية عسكرية موسعه في المحاور الغربية فجر الأمس أُطلق عليها “عملية الحتف”.
وحسب الناطق بدأت العملية من سيدي منصور وأرض ابعيرة ثم ابوعطني انطلاقا إلى سيدي فرج ثم الالتفاف إلى منطقة قنفودة لقطع خطوط الإمداد على الإرهابيين.
وذكر مصدر عسكري في حينها لـ tv218 بأن خليفة حفتر أجتمع أمس برؤساء الوحدات العسكرية وأمراء غرف العمليات وقادة المحاور بمدينة بنغازي، وأمر بالبدء في العمليات الجوية في بنغازي.